بعد فشل أشبال الأطلس في رد دين خسارة نصف نهائي أمم إفريقيا ضد منتخب كوت ديفوار (1 ـ 2) ، تجددت الخسارة المرة أمام مصارعي المدرب الإيفواري المحنك إبراهيما كامارا ، وبنفس النتيجة اللعينة على أرضية ملعب الفجيرة ، برسم ثمن نهاية كأس العالم للفتيان (أقل من 17 سنة) .
وخص لاعب أندرلخت البلجيكي ، نبيل الجعدي (17 سنة) موقع الفيفا بحوار تحدث فيه أجواء المباراة وعن المستقبل مع أسود الأطلس وفريقه البلجيكي .
" عندما تلعب مباراة في الدور الأول بنظام المجموعات ، يكون الأمر أكثر راحة ، حيث يمكنك تعويض أي نتيجة سلبية في المقابلة المقبلة ، بل بمقدورك التأهل للدور الموالي ، حتى لو حصدت خسارة قبل ذلك .
لقد واجهنا 3 منتخبات بطرق لعب مختلفة الواحدة عن الأخرى ، وهذا ما دفعنا إلى انتهاج طريقة أداء ذكية من أجل التأقلم مع طبيعة كل خصم .
الوضع كان مغايرا ضد الكوت ديفوار ، إذ أن الأمر كان جد معقد .
إنها ثاني مرة يتمكنون فيها من هزيمتنا ، بعد أن عجزنا عن رد دين الماضي .
الخسارة في دور الثمن يصعب تناسيها ، وأنا لا أصدق ماذا حدث ... هذا الأمر يؤلمني كثيرا . غير أنني متيقن من هذه التجربة ستكون لها نتئج جيدة في المستقبل ، إذ سنسعى لنصبح من أفضل اللاعبين على الإطلاق .
لم نتعود على اللعب في مثل هذه الأجواء ، في ملاعب ممتلئة عن آخرها بالجماهير ، علما أن المباريات منقولة لكافة بلدان العالم . هذه المنافسة ساعدتنا على التعامل مع الضغط الكبير الملقى على عاتقنا .
هنا بالفجيرة ، شعرنا وكأننا في المغرب بسبب الدعم الجماهيري الكبير للأنصار .
رغم الإقصاء من دور الثمن ، استفدنا كثيرا من هذه التجربة ، وأصبحنا من الآن نفكر في المستقبل ، بالمشاركة في مونديال آخر ، في كأس العالم لأقل من 20 سنة .
أرغب في تقاسم هذه التجربة مع فريقي أندرلخت ، وبذل قصار الجهود من أجل تطوير كفاءتي من أجل أخذ الرسمية مع الفريق الأول ، وإحراز الأهداف والفوز بأكبر عدد من الألقاب .
أنا أعرف أن هذه الأهداف لا يمكن الوصول إليها إلا عن طريق واحد : التضحية والمثابرة ، هذا هو قانون كرة القدم " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق