توقفت مسيرة المنتخب الوطني المغربي للفتيان عند دور ثمن نهاية كأس العالم أمام منتخب إفريقي صلب ومنظم ، في شخص ساحل العاج بقيادة مدربه الذكي إبراهيما كامارا ، اليوم الثلاثاء بملعب الفجيرة في دولة الإمارات المتحدة ، بعد الإقصاء المر بهدفين مقابل هدف واحد (2 ـ 1) .
المباراة التي أدارها الحكم الأسكتلندي كريغ تومسون ، عرفت تفوقا ملحوظا للكوت ديفوار بطل إفريقيا لأقل من 17 سنة ، على أشبال الأطلس ومدربهم عبد الله الإدريسي ، الذي فشل في رد دين الخروج من دور نصف النهاية في " الكان " أمام " الفيلة المراهقين " وبنفس النتيجة (1 ـ 2) .
وتألق الحارس المغربي أوسعيد بلكوش ، المحترف رفقة كلوب بروج البلجيكي ، في صد هجمات جونيور أحيسان ، أبو بكر كايتا ، ديغبو مايغا وموسى باكايوكو ...
وتقدم ساحل العاج في النتيجة مبكرا (د.4) عن طريق ركلة جزاء صحيحة ، قام بتحويلها المدافع الصلب وأمل الكرة الإيفوارية فرانك كيسي ، مدافع ستيلا كلوب المحلي .
وخطف المنتخب المغربي هدفا بشق الأنفس بواسطة مهاجم يوفنتوس ، يونس مرزوق ، بقذفة باغثت الحارس سيك دياباجاتي ، في الدقيقة الستين .
أخطاء العناصر الوطنية وضعف اللياقة البدنية ، والإفراط في اللعب الفردي ، قضى على آمال النخبة المغربية في الوصول إلى دور ربع النهاية .
وأعطى جونيور أحيسان بطاقة المرور لدور الثمانية لمنتخب كوت ديفوار ، بعد تلاعبه بدفاع الأسود وهزمه الحارس أوسعيد في الدقيقة الخامسة والسبعين .
وسيلعب بطل إفريقيا للناشئين ضد منتخب الأرجنتين في ربع نهاية كأس العالم بالإمارات 2013 .
وكان راقصو التانغو قد تخطوا نسور قرطاج في ثمن النهاية بحصة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق