يبدو أن العلاقة المتوترة بين دييغو مارادونا ودييغو فيرون مرشحة لأن تستمر لسنوات طويلة ، حيث وكما كان متوقعا ، لم توقف مباراة روما الخيرية ـ التي دعى لها البابا فرنسيس ـ من أجل الاحتفاء بالسلام وقيمه النبيلة ، صراعات الماضي القريب بين الأسطورة والنجم الأرجنتينيين .
فبمبادرة من قداسة بابا الفاتيكان ، احتضنت العاصمة روما مباراة خيرية لإشاعة السلام في أنحاء المعمورة ، حضرها أبرز نجوم كرة القدم السابقين من قبيل : رونالدينيو ، فريديريك كانوتي ، هيرنان كريسبو ، كافو ، روي كوستا ، دييغو أرماندو مارادونا ، خوان سيباستيان فيرون إلخ ... ، والذين هبوا لجمع التبرعات لفائدة ضحايا زلزال إيطاليا المدمر ، وكذا لدعم جهود الشبكة العالمية للمدارس (Scholas) .
وكانت الأمور تسير بشكل طبيعي إلى أن أعلن حكم هذه المباراة نهاية الشوط الأول ، وعند هذه اللحظة تطورت الأمور بشكل متسارع بعد أن تقدم مارادونا لتحية فيرون والسلام عليه غير أن هذا الأخير تجاهله وامتنع عن التجاوب مع مواطنه بشكل ودي ، فما كان من الأسطورة الأرجنتينية سوى شتم ونهر اللاعب الذي أشرف على تدريبه لما كان ال"بيبي دي أورو " ناخبا وطنيا لمنتخب "الألبيسيليستي " .
وأكدت صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" الإيطالية أن تصرف فيرون أصاب مارادونا بهستيريا وغضب جامح ، ترجمت مفاعيله في الكلام النابي الذي وجهه دييغو الساخط لنجم لاتسيو السابق .
وترجع فصول مسلسل الصراع بين الرجلين إلى اتهام مارادونا فيرون صراحة بالخيانة ، وأنه كان السبب في إقالته من منصبه كمدرب للمنتخب الأرجنتيني ، وذلك بالتواطؤ مع أعضاء جامعيين لم يكن مارادونا خيارهم المفضل لقيادة سفينة راقصي التانغو .
تعرف على هذا أيضا
ريبيري : غريزمان ليس لاعبا عالميا
فضيحة برونا ماركيزين صديقة نيمار
تشيلسي ونايك يوقعان عقد رعاية تقارب قيته مليار يورو
متفرقات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق